وليَ الامامة بعد وفاة أبيه الامام الحسن العسكري عام (260هـ ) وهو ابن خمس سنين، ولا استغراب في جعله اماماً وهو في هذه السن المبكرة، لأنّ الامامة هبة يمنحها الله تعالى من يشاء من عباده، ممن تتوافر فيه عناصر الإمامة وشروطها، شأنها في ذلك شأن النبوة.